Friday May 17, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

آخرُ ما حُرر بالشأن العراقيّ

آخرُ ما حُرر بالشأن العراقيّ

حدثت مواجهات بين محتجين وقوات مكافحة الشغب خلال مظاهرات خرجت ضد الأحزاب السياسية، وقتل متظاهر في ساحة الوثبة بالعاصمة العراقية بغداد أثناء ذلك.

كما انطلق المتظاهرون من ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد باتجاه مقرات حزبية، تنديداً بدور الأحزاب المعطّل للمسار السياسي في البلاد.

ويواصل المتظاهرون احتجاجهم بساحة كهرمانة في منطقة الكرادة رافعين شعارات مناهضة لأحزاب البلاد السياسية، كما خرجت مظاهرات مناهضة للأحزاب في محافظة البصرة جنوبي العراق.

وأغلق محتجون عراقيون الطريق المؤدية لميناء مدينة أم قصر في البصرة، أمس الجمعة، مما تسبب في تعطيل حركة الشاحنات الناقلة للبضائع والمشتقات النفطية.

من جانبٍ آخر، قال مسؤولون أمركييون إن متعاقداً مدنياً أمريكياً قُتل في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية قرب مدينة كركوك، الجمعة، بالإضافة إلى ذلك أصيب عدة عسكريين بجروح طفيفة.

وكان الجيش العراقي قد قال في بيان في وقت سابق، الجمعة، إن عدة صواريخ أصابت قاعدة "كي وان" العسكرية العراقية، التي تضم قوات أمريكية وعراقية قرب مدينة كركوك الغنية بالنفط.

سياسيّاً، وضع الرئيس العراقي، برهم صالح، استقالته، تحت تصرف البرلمان بعد تعثر مفاوضات تشكيل الحكومة، في ظل مطالبة الشارع باختيار مرشح مستقل نزيه لا يخضع للخارج وخاصة إيران، لكي يتولى إدارة البلد لمرحلة انتقالية تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة.

وما يزال المتظاهرون في العراق يواصلون الاحتجاجات ويقطعون الطرق رفضاً لترشيح شخصيات سياسية معينة لمنصب رئيس الحكومة الجديدة، خلفاً لعادل عبد المهدي.

واستقال "عبد المهدي" مطلع كانون الأول الجاري تحت ضغط الاحتجاجات التي تجتاح العراق منذ تشرين الأول الماضي.

حيث يُطالب المحتجون إنهم يريدون مرشحاً مستقلاً وبعيداً عن الأحزاب السياسية لتولي الحكومة العراقية، التي ستدير شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية قبل الانتخابات المقبلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: رصد

شارك المقال: