Friday May 10, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

آخر المستجدات بين أرمينيا وأذربيجان

آخر المستجدات بين أرمينيا وأذربيجان

الصد والرد مازال مستمراً بين أرمينيا وأذربيجان، وتبادل الاتهامات أساسي منذ تجدد الاشتباكات بين البلدين حول إقليم ناغورني قره باغ في 27 أيلول الماضي، ورغم اتفاقات الهدنة التي لا يمر سوى دقائق على تفعيلها حتى تخرق.

تصريحات باتت اعتيادية وروتنية بين وزارتي الدفاع الأرمينية والأذربيجانية، من الظالم ومن المظلوم؟

صرحت السكرتيرة الصحفية لوزارة الدفاع الأرمينية "شوشان ستيبانيان"، أن «القوات المسلحة الأذربيجانية، تواصل قصف المراكز السكنية في قره باغ، وخاصة مدينة شوشي التي أصبحت هدفاً للقصف».

ستيبانيان قالت: «بالتوازي مع الأعمال القتالية في الصباح، أطلقت أذربيجان النار مرة أخرى على المراكز السكنية، ولا يزال الوضع في مضيق أفتارانوتس في غاية التوتر، وباتت مدينة شوشي المحصنة هدفاً للقصف، ولحسن الحظ، لم تقع إصابات حتى الآن».

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن «اليوم، في أوقات مختلفة من الليل والصباح، أطلقت القوات المسلحة الأرمينية، النيران من الأسلحة الخفيفة على مراكزنا السكنية ومواقع وحدات الجيش الأذربيجاني على حدود البلدين».

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن تركيا أرسلت عشرات المرتزقة السوريين الجدد للقتال في أذربيجان، مشيرا إلى أن أنقرة تواجه عقبات في تجنيد المزيد منهم.

على صعيد آخر، كشف المرصد السوري "المعارض" عن وصول دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى أذربيجان، خلال الأيام القليلة الماضية، قوامها 300 مرتزق، ليصل عددهم الإجمالي حتى الآن إلى 2350 شخص.

وقال المرصد: « تركيا لا تزال تواجه صعوبة بالغة في تجنيد المقاتلين والزج بهم في معارك ناغورني قره باغ، وذلك لرفض شريحة كبيرة منهم القتال إلى جانب القوات الأذربيجانية، بسبب العامل الطائفي، بالإضافة إلى الخسائر البشرية الكبيرة التي لحق بصفوفهم».

بدورها، نفت تركيا الاتهامات الموجهة لها بدعم أذربيجان بمقاتلين أجانب، ومشاركتها بشكل مباشر في القتال.

في 25 تشرين الأول، أعلنت الولايات المتحدة وأذربيجان وأرمينيا التوصل إلى أول اتفاق بوساطة واشنطن، والذي يعتبر الثالث من نوعه لوقف إطلاق النار في إقليم قره باغ.

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: