آخر المستجدات الميدانية على الساحة السورية

يستمر الصراع التركي الكردي على الساحة السورية أبطاله مجموعة "تحرير عفرين" و"القوات التركية"، ولعبته الصواريخ.

النتيجة حسمت اليوم لصالح مجموعة "تحرير عفرين"، حيث سددت صاروخاً على مقر القوات التركية في قرية الزاوية التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وكان قصفاً صاروخياً متبادلاً، شهدته محاور باصوفان وبرج حيدر ضمن ريف حلب الشمالي، بين القوات التركية من جهة والقوات الكردية من جهة أخرى، ولم ترفع أي من البطاقتين (الصفراء أو الحمراء) لعدم حصول إصابات في أي من الطرفين.

وتجدد القصف البري على النقطة التركية في قرية الغزاوية بريف عفرين، حيث استهدفتها القوات الكردية المتمركزة في قلعة كالوتة بالقرب من كباشين بعدة قذائف، تزامناً مع قصف بري تركي مكثف استهدف مواقع انتشار القوات الكردية شمال حلب.

على صعيد آخر، في ريفي الحسكة والرقة سقط قتلى ومصابون بين ميليشيا "قسد" المدعومة من القوات الأمريكية في هجومين على محاور تحركهم ومقراتهم.

وبحسب مصادر أهلية نفذ مجهولون هجوماً بأسلحة متنوعة على مقر لميليشيا "قسد" في قرية الفج شرق مدينة الحسكة تسبب بمقتل اثنين منهم على الأقل، وإصابة آخرين بجروح.

أما في الرقة، كان الهجوم  بالأسلحة الرشاشة على أحد مقرات ميليشيا "قسد" قرب منطقة السكن الشبابي بمدينة الرقة ما أسفر عن إصابة أحد مسلحيها.

وقتل يوم السبت مسلح من ميليشيا "قسد" خلال هجوم على أحد نقاطها في قرية الكبر التي تقع على ضفاف نهر الفرات بريف دير الزور الغربي عند الحدود الإدارية للرقة.

وتتخذ الهجمات على مقرات ومحاور تحرك الميليشيات المدعومة من أمريكا وتركيا في منطقة الجزيرة منحى تصاعدياً في الآونة الأخيرة، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم وتدمير العديد من آلياتهم.

المصدر: رصد