أعضاء مجلس الشعب يشنون هجوماً حاداً على وزير النفط
واصل عدد كبير من أعضاء مجلس الشعب انتقاداتهم الحادة لوزارة النفط حول إجراءاتها المتعلقة بتوزيع الغاز المنزلي على المواطنين، لكن هذه المرة بحضور وزير النفط "علي غانم" الذي قدم عرضاً عن إجراءات الوزارة حول هذا الموضوع، والذي لم يلق القبول من العديد من أعضاء المجلس الذين وصفوه بأنه مكرر ومن دون حلول.
وداخل 43 نائباً في الجلسة أمس كانت معظم المداخلات بلهجة حادة وبعدم رضى، مطالبين الوزير بالشفافية، منوهين بأن الوعود التي أطلقها في الأسبوع الأول من الدورة الحالية بقيت وعوداً.
واعتبر النائب "وليد درويش" أن المشكلة ليست حالياً بوجود الغاز من عدمه بل المشكلة بالتعقيدات التي تتبعها الحكومة بشكل غير مبرر، مضيفاً: "من قال إن هذا التطبيق يتم استخدامه من المواطنين؟ وهذا التطبيق طفل صغير لا يقبله".
ورأى النائب "خالد خزعل" أن كلام الوزير مكرر وهو ذاته الذي تكلم به في الجلسة التي تمت فيها مناقشة أداء وزارته، مؤكداً أن الحكومة لم تكن صريحة مع المواطن.
وطالب النائب "فواز نصور" بأن يظهر الوزير على شاشة التلفاز ليتابع المواطن الأوضاع المتعلقة بوزارة النفط وخصوصاً الغاز، لأنه حينما يظهر الوزير يشعر المواطن أن هناك من يهتم.
كما لفتت زميلته "نور الشغري" إلى أنه يبدو أن وزارة النفط لم تحسب حساب الجرحى الموجودين في بيوت لا يوجد فيها كهرباء ولا غاز أو أي وسيلة للتدفئة، مؤكدة أن المواطنين الطبيعيين لا يستطيعون التحمل.
ولفت النائب "موعد ناصر" أنه ليس للبطاقة الذكية من اسمها نصيب، موضحاً أن التطبيقات الفعلية أثبتت أنها ليست ذكية وأصبحنا نتمنى أن نعود إلى طريقة "سادكوب" في توزيع المحروقات، مضيفاً: "الكثير من مواطنينا ليس لديهم جوالات ذكية وإن كان موجودة لدى بعضهم فليس لديهم قدرة على استخدامها"، متسائلاً: "هل المواطن بحاجة إلى زيارة الوزير حتى يحصل على أسطوانة الغاز؟".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: