Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أعضاء مجلس الشعب: أسعار السكن في دمشق أغلى من موسكو

أعضاء مجلس الشعب: أسعار السكن في دمشق أغلى من موسكو

في كل جلسة يتم تخصيصها لمجلس الشعب عن وزارة الإشغال العامة والإسكان يكون موضوع تأمين السكن للمواطنين حديث معظم أعضاء المجلس وأنه أصبح حلماً يصعب تحقيقه، حيث أعرب النائب "مجيب الرحمن الدندن" عن استغرابه من سياسة الوزارة المتضمنة تأمين 5 آلاف مسكن فقط على حين الحاجة هي أكثر من مليوني مسكن في السنة.

وقال الدندن: "عندما يبيع المطورون العقاريون شققاً ما بين 50 إلى 100 مليون فهل هذه الأسعار تتناسب مع الدخل؟"، معتبراً أن الشقة في سوريا أغلى من موسكو ومن دول الجوار.

ورأت زميلته "غادة إبراهيم" أن المسكن أصبح حلماً لكل مواطن وخصوصاً جيل الشباب، موضحة أن هناك آلافاً من المنتسبين إلى الجمعيات التعاونية السكنية منذ عشرات السنين ينتظرون استلام مسكنهم.

وقال زميلها عارف الطويل: "تعادل أهمية سقف المسكن للمواطن السوري أهمية الهواء والماء لكن ما زال السكن حلماً حتى إنه أصبح في بعض الحالات من المستحيل"، معتبراً أن هذه المشكلة قبل الحرب وليست أثناءها.

من جهته، أكد وزير الأشغال العامة والإسكان"سهيل عبد اللطيف" أنه يتم حالياً دراسة موضوع تأمين مساكن للجرحى الذي نسبة عجزهم تصل إلى 80 بالمئة أو الحاصلين على بطاقة شرف على مساحة البلاد ويتم العمل على إصدار قرار تنظيمي لبناء مساكن لهم، مؤكداً أن السكن حلم وأصبح مطلباً ملحاً وإنجازات المؤسسة العامة للإسكان بكل تأكيد لا تكفي.

وخلال رده على مداخلات أعضاء المجلس أوضح أنه يحق للمواطن التسجيل على مسكن لمرة واحدة وأنه لا يحق له التسجيل إلا بعد أن يثبت بوثائق حكومية أنه لا يملك مسكناً حتى لا يتم تحويل السكن من اجتماعي إلى تجاري.

وأكد أن ارتفاع الأقساط جاء نتيجة ارتفاع أسعار المواد وخصوصاً أن المؤسسة تقسط لفترات طويلة، مشيراً إلى أن الإقبال على الاكتتاب الأخير كان ضعيفاً.

خلال عرضه لأداء وزارته لفت عبد اللطيف إلى أن هناك مخططاً تنظيمياً لمدينة دير الزور ولمدينة جرمانا في ريف دمشق وتكلفته 175 مليون ليرة ومشروع تنظيمي لمخيم اليرموك، لافتاً إلى أنه يتم العمل على المشروع التنظيمي لعين الفيجة والخضرة وبسيمة وتأمين السكن البديل للأهالي وإزالة الأنقاض من حرم النبع إضافة إلى إعداد مخطط تنظيمي للقابون وجوبر.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: