Friday January 10, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

50 مليون برميل سعودي إلى أمريكا.. والأمريكيون «أديروا ناقلاتكم»

50 مليون برميل سعودي إلى أمريكا.. والأمريكيون «أديروا ناقلاتكم»

ارتفعت أسعار النفط الخام غرب تكساس إلى 14.22 دولاراً للبرميل، بعد انخفاض للنفط الأمريكي وصل إلى أعلى مستوياته.

لكن هذا الارتفاع ليس مستقراً، بعد توجه 50 مليون برميل من النفط السعودي إلى الولايات المتحدة التي تواجه حالياً أزمة في تخزين النفط الخام. الصديقة السعودية حاولت أيضاً تخزين نفطها في ناقلات عملاقة في البحر، لكن أصحاب هذه الناقلات تراجعوا لأنهم «لا يرغبون بربط السفن إلى مدة غير معلومة»، وفقاً لما نقلته رويترز. 

وسرعان ما تحولت الصداقة الأمريكية – السعودية إلى عداوة بعدما علم مستثمرون أمريكيون أن أكثر من 20 ناقلة نفط عملاقة - كل منها قادرة على حمل مليوني برميل من النفط تبحر إلى الموانئ الأميركية الرئيسية، وخاصة في الخليج الأميركي، بينما ترسو حالياً ثلاث ناقلات منفصلة، استأجرتها المملكة العربية السعودية، خارج موانئ هذا الخليج بانتظار التفريغ، الأمر الذي أثار غضب الأمريكيين مطالبين هذه السفن بالتراجع. 

كايل باس، مدير ومؤسس شركة Hayman للاستثمارات اتهم "السعوديين والروس بشن حرب ضد شركات الطاقة الصخرية الأميركية قائلاً: «يبدو أنهم لم يكونوا سعداء باستقلال الطاقة الأميركية التخزينية».

وحذر باس من انخفاض "سلبي" آخر في أسعار النفط في يونيو المقبل، موعد الوصول المرتقب للكميات الإضافية من النفط السعودي، المتوجهة إلى الولايات المتحدة.

السعودية أصبحت بين نارين إما البقاء في المياه رغم تراجع أصحاب هذه الناقلات أو فرض واشنطن رسوم جمركية على تلك الشحنات، مما يزيد من صعوبات الشحنات الموجودة الآن على المياه وفقاً لدراسة نقلها موقع “Oil Prices”. لتتلقى بعدها النبأ بشكل شبه رسمي من السيناتور الأمريكي تيد كروز في تغريدة على حسابه الرسمي "تويتر" «رسالتي إلى السعوديين، أديروا ناقلاتكم إلى الوراء بحق الجحيم».

هذا الرفض الشديد من قبل السيناتور كروز، بسبب كميات النفط السعودية تعادل سبعة أضعاف كميات النفط الذي يتدفق شهريا إلى الولايات المتحدة»، محذراً من «مخاطر على الوظائف في الولايات المتحدة».

ونقلت رويترز عن مصدر في شركة مستقلة لتجارة النفط تنشط في آسيا أنهم يتوقعون تدفق العديد من البراميل التي كانت متجهة إلى الولايات المتحدة، إلى المنطقة في حال منع الصادرات.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: