Friday May 17, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

آخرُ تطورات الملف العراقيّ

آخرُ تطورات الملف العراقيّ

نظمت الجامعات والمدارس العراقية وقفات حداد على أرواح ضحايا الاحتجاجات، اليوم الأحد 

حيث التحقت جامعتي تكريت والموصل بالجامعات في بغداد وميسان والبصرة التي نظمت وقفات حداد أيضاً، والتي رفعت شعارات تُطالب بمحاسبة قتلة المحتجين.

كما نظمت إدارات المدارس في بغداد والجنوب، وكذلك بعض المحافظات الشمالية، هي الأخرى وقفات احتجاجية مشابهة.

ويعقد البرلمان العراقي، الأحد، جلسة لمناقشة الاستقالة التي أعلنها رئيس الوزراء، "عادل عبد المهدي"، الجمعة، بعد واحد من أكثر الأيام دموية في الاحتجاجات التي يشهدها العراق منذ تشرين الأول.

وكان "عبد المهدي" أعلن، الجمعة، أنه ينوي الاستقالة من منصبه، قائلاً إن قراره جاء استجابة لدعوة المرجعية الدينية العليا، مشيراً إلى أنه طرح خيار الاستقالة من قبل في حال حقق مصلحة الشعب والبلاد.

وجاء قرار "عبد المهدي" بعدما دعا المرجع الشيعي الأعلى، "علي السيستاني"، نواب البرلمان في وقت سابق إلى إعادة النظر في مساندتهم لحكومة عبد المهدي لوقف دوامة العنف في البلاد.

وتعتبر استقالة رئيس الوزراء في العراق نافذة من تاريخ الإعلان عنها، وتتحول الحكومة برمتها إلى حكومة تصريف أعمال بمجرد الإعلان عن الاستقالة، وتبقى مستمرة لتسيير الأمور اليومية.

ويتعين على البرلمان تكليف مرشح جديد لرئاسة الوزراء خلال مدة أقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ الإعلان عن الاستقالة.

ورغم أن المتظاهرين أعربوا عن سعادتهم باستقالة عبد المهدي، إلا أنهم قالوا إن قراره لا يحقق كل مطالبهم، بل أولها.

ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية، التي يقولون إنها فاسدة، وتخدم قوى أجنبية لا سيما إيران.

كما أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الأحد، إصدار مذكرة قبض ومنع من السفر بحق الفريق الركن "جميل الشمري" المسؤول عن الملف الأمني في أحداث ذي قار الأخيرة.

وأعلنت 9 محافظات في العراق، غالبيها من الجنوب، الحداد على قتلى الاحتجاجات في ذي قار والنجف، وبناء على ذلك، سيتم تعطيل الدراسة والدوام الرسمي لمدة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة.

ومن بين هذه المحافظات: المثنى وكربلاء والبصرة وبابل وميسان وذي قار والنجف.

وبحسب وكالة "رويترز" فقد بلغ عدد ضحايا الاحتجاجات أكثر من 400 منذ بدء الاحتجاجات في العراق، مطلع تشرين الأول الماضي.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: