4 تفجيرات جديدة تضرب مسلحي إدلب

عبد الغني جاروخ

مجدداً تفجيرات جديدة تضرب مواقع تنظيم تحرير الشام "جبهة النصرة" في إدلب، المعقل الأخير لها في سوريا، استهدفت سيارات ومنازل قياديين وحواجز، خلفت قتلى وجرحى في ظل تفشي حالة الفلتان الأمني ومسلسل الاغتيالات المستمر داخل المدينة، حيث انفجرت 3 عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من إدلب الأولى بالقرب من دوار "معر تمصرين"، استهدفت سيارة تابعة لـ "النصرة" نوع بيك أدت لتدميرها ومقتل وجرح من بداخلها، والثانية استهدفت دورية أمنية تابعة لـ "المحكمة الشرعية" القريبة من تنظيم "تحرير الشام" على طريق "إدلب - بنش"، والثالثة استهدفت "فان" تابع لمقاتلين أوزبك بالقرب من "دوار الزراعة" أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين وإصابة آخرين.

إلى ذلك، شهدت بلدة "معر شورين" بريف "إدلب" الجنوبي انفجار لغم مزروع بالقرب من منزل قيادي في تحرير الشام من الجنسية الأوزبكية أدت لإصابته ومقتل طفله.

وكانت إدلب شهدت يوم أمس 4 انفجارات مماثلة استهداف قياديين وسيارات لـ "النصرة" في "سلقين" و"كفرنبل" و"الدانا" ومدينة "إدلب"، أدت لمقتل وإصابة عدد من المسلحين.

وبذلك، يرتفع عدد من قضوا في مسلسل الاغتيالات إلى أكثر من 260 مسلح منذ نيسان الفائت، اغتيلوا من خلال تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة.

وتشير الأرقام إلى أن 171 مسلحاً من الجنسية السورية ينتمون إلى فصائل متعددة و79 مسلح من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها.

المصدر: خاص