Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

3 حروب متوقعة في 2022

3 حروب متوقعة في 2022

تحت عنوان "في أوكرانيا وإيران وقبالة تايوان.. احتمالية نشوب حرب عام 2022" أشار مقال في صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى النقاط الساخنة في العالم، التي يمكن تندلع فيها حرب هذا العام.

ورأى كاتب المقال أن القوى العالمية مازالت تستخدم أسلوب القوة، لحل بعض القضايا والمشاكل، مستثنياً الاتحاد الأوروبي، الذي يعتمد التسوية السلمية، ليس بسبب سياسته، وإنما بسبب نقص القدرات العسكرية.

وحدد المقال "أوكرانيا" كساحة حرب أولى، خصوصاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد استعادة النفوذ الذي كان للاتحاد السوفييتي قبل انهياره، ذلك كان حريصاً على إظهار القوة العسكرية الجديدة لبلاده بشكل واضح، من خلال إطلاق الصواريخ من أحدث طراز، والقدرة على التدمير في الفضاء، والمناورات العملاقة على حدود أوكرانيا.

واستدل الكاتب على الطموح الروسي من حديث "بوتين" عن ضم جزء من أوكرانيا هو إقليم دونباس إلى روسيا، بعد سنوات من ضمّ شبه جزيرة القرم.

وأشار المقال إلى أن بكين لديها الخطط نفسها فيما يتعلق بتايوان، وإذا بدأ غزو الجزيرة، فمن غير المرجح أن تُترك الولايات المتحدة على الهامش، وهو ما قد يشغل حرباً في المنطقة.

ولا يستبعد المقال توجه الرئيس الصيني "شي جين بينغ" للخيار العسكري، رغم أنه على موعد مع منصب سياسي مهم في خريف عام 2022، حيث سيعقد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي، الذي سيجدد ولايته إلى الأبد كرئيس للصين.

وأُدرجت إيران في القائمة بسبب نشاطها في تطوير برنامج نووي، ورأى الكاتب أن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، فتح المجال أمام إيران  لإجراء عمليات تخصيب يورانيوم، بنسب تتجاوز الحدّ المسموح به في اتفاق 2015.

وبينما تستؤنف المحادثات النووية في فيينا، مع إحراء تقدم ضئيل، قد تصل إيران إلى معدل تخصيب بين 60% إلى 90%، "وهي نسبة تعتبر ضرورية للاستغلال العسكري لليورانيوم"،وتدفع بالضرورة الإسرائيلي أو الإسرائيلي - الأمريكي إلى توجيه ضربة دقيقة إلى قلب المشروع النووي للجمهورية الإسلامية.

في المقابل، تكون مجالات الردّ لإيران، في سوريا ولبنان، وذلك عبر إطلاق عشرات الصواريخ على المدن الإسرائيلية، وهو ما يجعل الشرق الأوسط، يسقط في الحرب مرة أخرى.

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: