3 عقبات تهدد القطاع الزراعي في سوريا
كشف وزير الزراعة السوري، "محمد حسان قطنا"، أبرز العقبات التي يتعرض لها القطاع الزراعي في سوريا.
"قطنا" وفي لقاء مع وكالة "الأنباء الفيدرالية" الروسية، أوضح أن «هناك ثلاث عقبات أمام القطاع الزراعي في سوريا، الأولى "العقوبات الدولية والحصار الاقتصادي، والذي يحرم من فرصة شراء الأسمدة من الخارج بالكمية المطلوبة"، أما العقبة الثانية هي "تغير المناخ الذي أصبح عاملاً استراتيجياً"، حسب قطنا، الذي أكد تأثر المحاصيل الزراعية بقلة الأمطار العام الحالي، مشيراً إلى أن 70٪ من المساحات المزروعة تعاني من نقص في المياه، والعقبة الثالثة هي تهريب المنتجات الزراعية إلى دول الجوار التي فاقمت الوضع الزراعي».
وتعتبر مادة القمح من أبرز المواد المهربة إلى العراق، إلى جانب تهريب محصول القطن الاستراتيجية.
وقال قطنا إن «الوضع قد تفاقم بسبب تهريب محاصيل الحبوب الاستراتيجية من سوريا».
وأضاف أن «الأمر لا يتعلق فقط بالحبوب، في العام الماضي زرع الفلاحون حوالي مائة ألف طن من القطن، لكننا تلقينا فقط 12.5 ألف طن، تم تهريب باقي المنتجات إلى الدول المجاورة».
و كانت كمية المحصول من القمح في سوريا، تبلغ في 2011 نحو 3.4 مليون طن، في حين كانت الحاجة المحلية 2.7 مليون طن، ما يعني أن سوريا كانت مكتفية ذاتياً في المادة الاستراتيجية، لكن مع تصاعد الأحداث انخفضت كميات الإنتاج بشكل كبير.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: