200 ألف طن سنوياً قيمة استهلاك مادة الملح
أكد "سمير الأسد" مدير عام مؤسسة الجيولوجيا والثروة المعدنية، أن حاجة القطر من الملح تبلغ حوالي 200 ألف طن سنوياً منها 75 ألف طن للأغراض الصناعية و125 ألف طن للأغراض الغذائية وملح الطعام، مبيناً أن المؤسسة وضعت خطة لاستثمار ملاحة الموح بتدمر وملاحة الجبول بحلب، والمباشرة بإعادة تأهيل منجم ملح التّبنة في دير الزور لإنتاج 100 ألف طن إضافية سنوية من ملح الطعام، لرفع الطاقة الإنتاجية من الملح وصولاً إلى أكثر من 200 ألف طن، والانتقال إلى مرحلة تصدير الفائض، والاستغناء نهائياً عن الاستيراد، مما يوفر القطع الأجنبي اللازم للاستيراد.
وأوضح أن الاحتياطي الجيولوجي يبلغ حوالي 350 مليون طن، إي أننا نملك احتياطي هائل مقارنة باستهلاكنا السنوي وإنتاجنا، مشيراً إلى أن الملاحات السورية تتميّز بالتجدد، إذ يعتبر الملح ثروة سوريّة غير قابلة للنفاد، حيث تتجمع مياه الأمطار القادمة من أعالي الجبال التي تحوي صخور ملحية لتتجمع في أماكن منخفضة وعلى مساحاتٍ شاسعة، وما أن تجفّ هذه المياه حتى تترك وراءها سنوياً كمياتٍ كبيرة من أطنان الملح، فيتم جمعها ومعالجتها لتكون جاهزة للاستهلاك، مضيفاً إن المؤسسة تعمل على استثمار هذه الملاحات الطبيعية المتجدّدة مما يوفر سنوياً فرص عملٍ مهمة..
كماأضاف أنه ومع تزايد الطلب على مادة الملح الصخري، كان لابد من تطوير معدات العمل الموجودة في المنجم لتغطي حاجة سورية من هذه المادة، حيث تم تطوير المنجم وإضافة خط لإضافة اليود إلى الملح، مبيناً أن البنية التحية لمنجم ملح التبنة بدير الزور مدمرة بالكامل، أما خطة إعادة تأهيله والتي ستتم على يد خبرات وطنية فتشمل مصعدي الرفع وسحب الهواء وإصلاح المعدات المنجمية وإقامة مستودعات التخزين والمطاحن.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: