160 نادي رياضي يستحق الإغلاق في دمشق

دعا رئيس اتحاد بناء الأجسام والقوة البدنية في الاتحاد الرياضي العام "سمير اسماعيل"، لتكثيف الجهود لمنع المنشطات الرياضية في الأسواق المحلية وتداولها من قبل الجهات المعنية ومنع إدخالها عبر المنافذ الحدودية، حيث ترد شكاوى عن تجاوزات النوادي الرياضية، وصلت حد الإصابات الجسدية نتيجة أخطاء المدربين غير المعتمدين وترويج المنشطات والهرمونات.

وأوضح اسماعيل، أن أغلبية المنشطات تدخل إلى الدولة بطرق غير شرعية، مشيراً إلى أن اتحاد بناء الأجسام بصدد إطلاق حملة على النوادي في دمشق الأسبوع المقبل تحت إشراف لجنة مختصة، واصفاً الوضع الحالي «بالفوضى» في عمل النوادي الرياضية.

وتابع اسماعيل: «إن أصحاب بيوتات رياضية استغلوا الأوضاع السابقة للبلاد لمزاولة النشاط الرياضي من دون ترخيص، وتجاهل الشروط الواجب توافرها في البيت الرياضي وخصوصاً من ناحية وجود مدرب حاصل على تصنيف أول، ما شكل ضرراً على مرتادي تلك البيوتات.

رئيس اللجنة الفنية ومدرب منتخب سورية لبناء الأجسام سابقاً "عمار شهبندر" أكد أن 160 بيتاً رياضياً تستحق الإغلاق في دمشق وحدها وفقاً لنتائج الجولات التفتيشية حتى نهاية العام الماضي 2018، لمخالفاتها وتشكيلها خطراً على اللاعبين، مشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية للاتحاد كانت تتجاهل طلبات الإغلاق التي ترفعها لجان التفتيش.

في الوقت الذي أكد فيه عدد من الصيادلة أن بعض تلك المواد موجودة بشكل طبيعي في الصيدليات، مثل هرمون النمو، وأن بعضها يمكن طلبه من دون وصفة، مبينين أن العديد من الأشخاص يطلبون مواد تحفيزية وفيتامينات وحموضاً أمينية، وخصوصاً من فئة الشباب.

 

المصدر: رصد