123 قتيلاً حتى اللحظة .. معارك الحسكة مهددة بالاشتعال أكثر
كشفت مصادر إعلامية أن المعارك الدائرة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية، بالقرب من سجن غويران في مدينة الحسكة، خلّفت 123 قتيلاً حتى اللحظة
وأعلن المرصد المعارض أن المعارك لا تزال متواصلة في منطقة سجن غويران ومحيطه في مدينة الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين "قسد" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، في محاولة مستمرة من قبل قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على السجن، وإنهاء تواجد عناصر التنظيم في محيطه، وذلك بدعم وإسناد من طيران التحالف الدولي.
وأكد المرصد أن الاشتباكات التي دارت مساء أمس السبت وحدها تسببت في خسائر بشرية، حيث قتل 16 من عناصر التنظيم، بينما قتل 5 من قسد، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
وأشار المصدر ذاته إلى أن قناصين يتبعون لتنظيم الدولة يتمركزون ضمن مبنى جديد قيد الإنشاء بجانب سجن الصناعة، وهو مبنى من المفترض أن يكون سجنا لعناصر التنظيم يتم العمل عليه بدعم أجنبي منذ نحو سنة.
مصادر محلية أكدت أن العشرات من العاملين في السجن تم أسرهم من قبل سجناء وعناصر التنظيم، وظهر بعضهم في شريط مصور بثه التنظيم من داخل السجن.
إلى ذلك ألقت الطائرات الأميركية منشورات في مدينة الحسكة حثت على التعاون معها من أجل التوتر الأمني الحاصل في سجن الصناعة في المدينة.
وجاء في المنشورات أرقام هواتف ووعود بمكافأة مالية لمن يبلغ عن أي "نشاط إرهابي" بالحسكة.
ومساء الخميس الماضي، سيطر مئات السجنا من تنظيم "الدولة" على سجن الصناعة بحي غويران جنوبي مدينة الحسكة، بعد هجوم شنته خلايا التنظيم من خارج السجن بسيارة ملغمة استهدفت محيط السجن.
وبعد الهجوم خرج عشرات السجناء من مهاجعهم وفرضوا سيطرتهم الكاملة على السجن داخلياً، كما انتشروا في عدة أحياء مع مجموعة من عناصر التنظيم كانت تنتظرهم في الخارج.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: