Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

10 عوائق تمنع تفاهم روسي - تركي حول إدلب

10 عوائق تمنع تفاهم روسي - تركي حول إدلب

تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" عن 10 عقبات تقف أمام وصول موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد في إدلب، مع حرص الطرفين على «حفظ ماء الوجه» من تعرض كل منهما لـ«ضربة موجعة» في إدلب. 

وبحسب الصحيفة فقد أظهرت مائدة المفاوضات وجود 10 «عُقد» بين موسكو وأنقرة هي:

المساحة، حيث يصر الجانب التركي على قيام روسيا بإبعاد الجيش السوري إلى وراء نقاط المراقبة التركية، بينما لاتزال روسيا ترفض الطلب التركي، ما يفتح المجال لاحتمال الحل الوسط الذي قد تقدمه موسكو في الساعات المقبلة قبل انتهاء المهلة، بموجب قرار بوتين.

المدة، تريد موسكو أن يكون الاتفاق «مؤقتاً لفترة معينة» والتزام بند رئيسي في اتفاق سوتشي والقرار 2254 بـ«احترام سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية»، فيما تطالب أنقرة بأن يكون الاتفاق «دائماً وألا يتم خرقه لاحقاً». 

أما العقدة الثالثة فهي «الإرهابيون»، والعقدة الرابعة آلية الرقابة، حيث لا تزال موسكو متمسكة بأن تتم مراقبة أي اتفاق بين الطرفين من روسيا وتركيا من دون ممانعة انضمام إيران، لكنّ الجانب التركي يطالب برقابة دولية أوسع. 

العقدة الخامسة بحسب الصحيفة هي الطريقان الرئيسيان، حيث تريد موسكو إعادة فتح وتشغيل طريقي «حلب – دمشق» و«حلب – اللاذقية»، والعقدة السادسة الدوريات المشتركة، وكان الطرفان قد اتفقا على تسيير دوريات متزامنة في «المنطقة العازلة» في مناطق اتفاق خفض التصعيد. لكنّ الحديث يجري حالياً عن تسيير دوريات على جانبي الطريقين الرئيسيين.

أما العقدة السابعة فهي سراقب وتقول الصحيفة إن موسكو تدعم محاولات دمشق استعادة مدينة سراقب الاستراتيجية من فصائل معارضة والجيش التركي. قد يكون أحد الحلول تحويل هذه المدينة إلى مقر روسي - تركي لمراقبة أي اتفاق جديد وتشغيل الطريقين الرئيسيين لحركة المدنيين والتجارة.

وتكمن العقدة الثامنة في جبل الزاوية، حيث تضغط موسكو لقضم قوات الجيش السوري جبل الزاوية للوصول إلى طريق «حلب - جسر الشغور - اللاذقية»، فيما تهاجم فصائل معارضة وتركيا لإعادة الجيش في جبل الزاوية وجنوب إدلب، وتخطط للتوغل باتجاه مناطق أبعد نحو معرة النعمان وخان شيخون.

الجيش التركي هو العقدة التاسعة بحسب الصحيفة إذ تتمسك أنقرة ببقاء جيشها وعتاده وعناصره في شمال غربي سوريا وفي النقاط (قد تصل إلى 50 نقطة) في أرياف حلب وحماة وإدلب، فيما لا تمانع موسكو الإبقاء على نقاط المراقبة لفترة أطول من دون الوجود العسكري الدائم.

العقدة الأخيرة هي الحظر الجوي حيث يطالب الجانب التركي بأن يكون أي اتفاق جديد يتضمن حظراً جوياً للطائرات السورية والروسية وأن تتم مراقبته بطائرات استطلاع أو «درون» بتفاهم بين أنقرة وموسكو وضغط غربي (كما هو الحال في مناطق «درع الفرات» و«غصن الزيتون» و«نبع السلام»)، الأمر الذي لم يوافق عليه إلى الآن الوفد الروسي.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: