Thursday March 28, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«زواج بدون ذهب» حملة لإلغاء ظاهرة عنوسة الرجال

«زواج بدون ذهب» حملة لإلغاء ظاهرة عنوسة الرجال

جودي دوبا

كثرٌ هم الرجال الذين يتخوّفون من فكرة الارتباط والزواج، ويعتقدون أنّها مغامرةً غير محسوبةً قد تذهب بهم إلى ويلات الجحيم، وذلك نتيجة التكاليف الهائلة الملقاة على عاتق الشاب لإتمام الزواج..

ولتخفيف هذه الأعباء انطلقت عبر صفحات الفيس بوك حملة "زواج بدون ذهب"، جريدتنا أجرت استطلاع حول الموضوع:

يقول "منير.نون": "ارتبطت مع فتاة بقصة حب جميلة وهادئة، ولم تبدأ المشكلات إلا بعد بدء حبيبتي طلب الزواج والإسراع في التعرف إلى أهلها، فهنا بدأت أشعر بأنّني لست قادراً على هذه المسؤولية وتبعياتها، وبدأت أتهرب من مطلبها، بعدم قدرتي المادية، وخوفي من المستقبل، وتدهور الأوضاع الاقتصادية أكثر ممّا هي عليه، والتذرّع بأن وظيفتي غير ثابتة لأنّني أعمل في قطاع خاص، وأنني لا أريد خسارتها أبداً، ولا أرضى بزوجة غيرها، لكن هذا الكلام لم ينجح معها، وقررت الانفصال عني.. لا أنكر حزني على خسارتها، لكن هذا أفضل من قرار الزواج حالياً، فأنا غير قادر على شراء محبس الزواج".

الذهب ليس جوهر الزواج

الأعباء المادية على الشاب في حال الزواج كبيرة جداً، ولهذا السبب علينا أن نساهم في مؤسسة الزواج، أو نخفف من طلباتنا كحد أدنى، هذا ما قالته "ريجينا زيد" طالبة جامعية، متابعة يكفي أن يربط زواجنا ظاهرياً محبس وليس من الضروري أن يكون ذهباً أو عيار ثقيل.

كلام "روجينا" أكدته "ندى سروري" موظفة قطاع خاص" مضيفة أن الذهب شي ثانوي جداً، ومن الممكن الاستغناء عنه، لأن الزواج يجب أن يكون قائم على جوهر معنوي وهو الحب والتفاهم بعيداً عن الماديات.

الفتاة ليس سلعة

"سامية" معلة تقول: "من المخجل أن يتم تقيم البنت عند الزواج بالمهر والذهب، معتبريها سلعة تباع وتشترى، يجب علينا أن ناغي هذه الأفكار، وأن يكون الزواج عقد شراكة حياة بين الشاب والفتاة، متفاهمين فيه على طريقة حياة تشاركية بكل المقاييس، وأنا أشجع هذه الحملة، وأن تكون هناك حملات توعية لحياة زوجية تشاركية عادلة بين الطرفين.

أما الشاب "سعيد سالم" موظف، يشجع هذه الحملة، ويرى أن رغبة الطرفين بمتابعة حياتهما مع بعضهما البعض تتطلب تنازلات معينة للوصول إلى الاستقرار في ظل الظروف الحالية الصعبة.

الذهب حق

أنا ضد هذه الحملة فهي حق من حقوق المرأة، وهو ليس مظهر أو "برستيج"، تتابع تمارا حديثها:" إن لم يكن بإمكانه على تأمين المهر، فلن يكون قادر على تأمين حياة كاملة مع أولاد.

بينما اكتفت ميادة بقول: "لماذا علينا التخلي عن أبسط حقوقنا"!.

ويرى "نادر يوسف" طالب جامعي، أن أساس الزواج في مجتمعنا خاطئ، على الرجل جمع المال وتأمين المعيشة، والمرأة تقوم بالخدمة والطهي وجلب وتربية الأولاد.

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: